.
علاج التهاب الكبد بالاعشاب
.
.
علاج فيروس الكبد B + C بالأعشاب
م/ العشب الجزء المستعمل الوزن بالجرام
____________________________________________
1الشمر بذور 240
2 الحبة السوداء بذور 230
3 قنطريون صغير النبات كاملا 110
4 الخرشوف زهور أو أوراق 70
5 راسن / عرق جناح جذر 60
6 الحرجل أوراق 40
7 السيسبان أوراق أو بذور 60
8 الهندباء النبات كاملا 60
9 حلفا بر / إذخر النبات كاملا 70
10 فشاغ / سارساباريللا جذر 20
11 الراوند جذر 20
12 الكمون بذور 20
_______________________________________________
* مجموع الأوزان السابقة = كيلو جرام واحد (1000 جرام ) من الخلطة .
* احتفظ بالمخلوط في كيس معتم أو إناء معتم في مكان بارد وجاف .
* يأخذ المريض ملعقة من المخلوط ويضعها في كوب ويصب عليها ماء في درجة الغليان ، ثم يغطي الكوب لمدة عشر دقائق إلى أن يبرد ، ثم يشرب المستخلص الناتج .. يفعل ذلك مرة صباحا ، وأخرى مساء ً .. يقوم المريض بعمل اختبار quantity PCR أو [ PCR كمّي ] .. لمعرفة كمية الفيروس قبل تناول العلاج .. بعد 45 - 60 يوم من استعمال العلاج يقوم بعمل اختبار quantity PCR مرة أخرى لمعرفة النسبة بعد استعمال العلاج .. وهكذا يستمر في تناول العلاج والمتابعة بإجراء التحليل إلى أن يحصل على نتيجة تحليل سلبية ، بفضل الله وأمره يتحقق الشفاء في ستة شهور قد تطول قليلا أو تقل عن هذا ، والله وحده الشافي .
قلتُ تنبيها : لا يمكن أبدا أن تنجح التركيبة السابقة أو تفيد أو تحقق أية نتائج فعالة في علاج المرض ما لم يلتزم المريض ويتبع برنامجا غذائياً لتنشيط الكبد وزيادة المناعة والابتعاد عما يُضعف الكبد وهو ما يُعرف باسم الـ( حِـمْـيَـة ) ، والحمية هي منع المريض من تناول الأطعمة والأشربة التي تزيد من علته وتضعف قواه ، وإعطائه ما ينشط قواه ويدفع المرض عنه .
وقد أجمع أئمة الطب على أن الحِـمْـيَـة حميتان :
1- حمية عما يجلب المرض .
2- وحمية عما يزيده فيقف على حاله .
فالأولى : حمية الأصحاء ، والثانية : حمية المرضى ، فإن المريض إذا احتمى وقف مرضه عن التزايد ، وأخذت القوى في دفعه . والأصل في الحمية قوله تعالى : ]وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مِّنكُم مِّن الْغَآئِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيداً طَيِّباً [ [ النساء : 43 ] فحمى المريض من استعمال الماء لأنه يضره .. يُقال : حميتُ المريضَ حِمية وحموة إذا منعته من الطعام الضار . فالحمية توقف المرض فتتمكن قوَى المريض من دفعه .
والحمية أصل أصيل من قواعد الطب النبوي ؛ تجد دليل ذلك في حديث أم المنذر بنت قيس الأنصارية قالت : دَخَلَ عَلَيّ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وَمَعَهُ عَلِيّ بن أبي طالب رضي الله عنه وَلَنَا دَوَالٍ مُعَلّقَةٌ. قالَتْ: فَجَعَلَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يأَكُلُ، وَمَعهُ علي رضي الله عنه يَأكُلُ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لِعَلِيّ : " مَهْ مَهْ يا عَلِيّ فإِنّكَ نَاقِهٌ " .
قالَت : فَجَلَسَ عَلِيٌ وَالنبيّ صلى الله عليه وسلم يَأْكُلُ، فَجَعَلَتْ لَهُمْ سِلْقاً وَشعيراً، فَقَالَ النبيّ صلى الله عليه وسلم :
" يا عَلِيّ مِنْ هَذَا فَأَصِبْ فَإِنّهُ أَوْفَقُ لَكَ " .
[ حديث حسن ، أخرجه أحمد (6/363 ، 364 ) ، وأبو داود (3856) ، والترمذي (2037) ، وابن ماجه (3442) ، والطبراني (24/297) ، (25/99) ، والحاكم (4/205،204) ] .
[ شرح بعض المفردات : الدَّوالي : جمعُ دالِية، وهي العِذْقُ من البُسْر يُعَلّقُ، فإذا أرْطبَ أُكلَ ... والبُسْرُ بضم الباء : هو التمر قبل أن يصبح رَُطـَـبا .. + .. الناقه ( بفتح النون وكسر القاف وضم الهاء ) : يُقال : نَقِهَ المريضُ يَنْقَه فهو ناقِهٌ إذا بَرأ وأفاق وكان قريب العَهد بالمرض لم يَرجِع إليه كمالُ صِحَّتِه وقُوَّته ؛ فهو في فترة النقاهة ] .
واعلم أن في منع النبي صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه من الأكل من الدوالي وهو ناقه أحسن التدبير ؛ فإن الدوالي من الرطب تعلق في البيت للأكل تضر بالناقه ؛ فمنعه منه صلى الله عليه وسلم ، فلما وضع بين يديه السلق والشعير أمره أن يصيب منه فإنه من أنفع الأغذية للناقه ، فإن في ماء الشعير من التبريد والتغذية والتلطيف والتليين وتقوية الطبيعة ما هو أصلح للناقه ولا سيما إذا طبخ بأصول السلق ، فهذا من أوفق الغذاء لمن في معدته ضعف ، ولا يتولد عنه من الأخلاط ما يخاف منه .
وقال زيد بن أسلم : حمى عمر رضي الله عنه مريضا له حتى إنه من شدة ما حماه كان يمص النوى .
وبالجملة فالحمية من أكبر الأدوية قبل الداء فتمنع حصوله ، وإذا حصل فتمنع تزايده وانتشاره .
* وفي حديث قتادة بن النعمان عنه صلى الله عليه وسلم قال : " إِذَا أَحَبّ الله عَبْدَاً حَمَاهُ الدّنْيا كَمَا يَظَلّ أَحَدُكُمْ يَحْمِي سَقيمهُ المَاءَ " .
[ حديث صحيح ، أخرجه الترمذي (2036) ، وابن حبان (669) ، والحاكم (4/207 ، 309) ، والطبراني (19/12) ، والبيهقي في شعب الإيمان (10448) ، وأحمد في الزهد (ص 11 ) ، وابن أبي عاصم في الزهد (190 ، 191 ) ، وفي الآحاد والمثاني (1957) عن قتادة بن النعمان ] .
* وأخرجه الحاكم عن أبي سعيد الخدري ولفظه : " إن الله تعالى ليحمي عبده من الدنيا وهو يحبه كما تحمون مريضكم الطعام والشراب تخافون عليه " .
[ أخرجه الحاكم (4/208) وصححه من حديث أبي سعيد الخدري ، وأخرجه أحمد في مسنده 5/427، 428 ، 429) ، وفي الزهد (ص 11 ) ، والبيهقي في شعب الإيمان (10450) عن محمود بن لبيد ] .
ومن تأمل ما ذكرناه من العلاج النبوي علم أن الحمية أصل عظيم من أصول العلاج يجب الاعتناء به ، وقد صرح به أفاضل أهل الطب حتى قال طبيب العرب ـ بل أطبهم ـ الحارث بن كلدة ، وكان فيهم كأبقراط في قومه : الْحِمْيَةُ رَأْسُ الدَّوَاءِ ، وَالمَعِدَةُ بَيْتُ الدَّاءِ ، وَعَوِّدُوا كُلَّ بَدَنِ مَا اعْتَادَ .
* ولمزيد من الفوائد والبيان حول " الحمية وهدي المعصوم صلى الله عليه وسلم فيها " انظر : زاد المعاد (4/102-104 ، 117) ، والطب النبوي (صـ 81-82 ، 93-94) كلاهما للعلامة الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله ، وكذا الطب النبوي للحافظ الذهبي رحمه الله ( صـ 137 ـ 138 ) ، وكذا كتاب الطب من الكتاب والسنة المنسوب لموفق الدين عبد اللطيف البغدادي ( قيد الطبع بتحقيقي )
علاج التهاب الكبد بالاعشاب
.
.
علاج فيروس الكبد B + C بالأعشاب
م/ العشب الجزء المستعمل الوزن بالجرام
____________________________________________
1الشمر بذور 240
2 الحبة السوداء بذور 230
3 قنطريون صغير النبات كاملا 110
4 الخرشوف زهور أو أوراق 70
5 راسن / عرق جناح جذر 60
6 الحرجل أوراق 40
7 السيسبان أوراق أو بذور 60
8 الهندباء النبات كاملا 60
9 حلفا بر / إذخر النبات كاملا 70
10 فشاغ / سارساباريللا جذر 20
11 الراوند جذر 20
12 الكمون بذور 20
_______________________________________________
* مجموع الأوزان السابقة = كيلو جرام واحد (1000 جرام ) من الخلطة .
* احتفظ بالمخلوط في كيس معتم أو إناء معتم في مكان بارد وجاف .
* يأخذ المريض ملعقة من المخلوط ويضعها في كوب ويصب عليها ماء في درجة الغليان ، ثم يغطي الكوب لمدة عشر دقائق إلى أن يبرد ، ثم يشرب المستخلص الناتج .. يفعل ذلك مرة صباحا ، وأخرى مساء ً .. يقوم المريض بعمل اختبار quantity PCR أو [ PCR كمّي ] .. لمعرفة كمية الفيروس قبل تناول العلاج .. بعد 45 - 60 يوم من استعمال العلاج يقوم بعمل اختبار quantity PCR مرة أخرى لمعرفة النسبة بعد استعمال العلاج .. وهكذا يستمر في تناول العلاج والمتابعة بإجراء التحليل إلى أن يحصل على نتيجة تحليل سلبية ، بفضل الله وأمره يتحقق الشفاء في ستة شهور قد تطول قليلا أو تقل عن هذا ، والله وحده الشافي .
قلتُ تنبيها : لا يمكن أبدا أن تنجح التركيبة السابقة أو تفيد أو تحقق أية نتائج فعالة في علاج المرض ما لم يلتزم المريض ويتبع برنامجا غذائياً لتنشيط الكبد وزيادة المناعة والابتعاد عما يُضعف الكبد وهو ما يُعرف باسم الـ( حِـمْـيَـة ) ، والحمية هي منع المريض من تناول الأطعمة والأشربة التي تزيد من علته وتضعف قواه ، وإعطائه ما ينشط قواه ويدفع المرض عنه .
وقد أجمع أئمة الطب على أن الحِـمْـيَـة حميتان :
1- حمية عما يجلب المرض .
2- وحمية عما يزيده فيقف على حاله .
فالأولى : حمية الأصحاء ، والثانية : حمية المرضى ، فإن المريض إذا احتمى وقف مرضه عن التزايد ، وأخذت القوى في دفعه . والأصل في الحمية قوله تعالى : ]وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مِّنكُم مِّن الْغَآئِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيداً طَيِّباً [ [ النساء : 43 ] فحمى المريض من استعمال الماء لأنه يضره .. يُقال : حميتُ المريضَ حِمية وحموة إذا منعته من الطعام الضار . فالحمية توقف المرض فتتمكن قوَى المريض من دفعه .
والحمية أصل أصيل من قواعد الطب النبوي ؛ تجد دليل ذلك في حديث أم المنذر بنت قيس الأنصارية قالت : دَخَلَ عَلَيّ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وَمَعَهُ عَلِيّ بن أبي طالب رضي الله عنه وَلَنَا دَوَالٍ مُعَلّقَةٌ. قالَتْ: فَجَعَلَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يأَكُلُ، وَمَعهُ علي رضي الله عنه يَأكُلُ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لِعَلِيّ : " مَهْ مَهْ يا عَلِيّ فإِنّكَ نَاقِهٌ " .
قالَت : فَجَلَسَ عَلِيٌ وَالنبيّ صلى الله عليه وسلم يَأْكُلُ، فَجَعَلَتْ لَهُمْ سِلْقاً وَشعيراً، فَقَالَ النبيّ صلى الله عليه وسلم :
" يا عَلِيّ مِنْ هَذَا فَأَصِبْ فَإِنّهُ أَوْفَقُ لَكَ " .
[ حديث حسن ، أخرجه أحمد (6/363 ، 364 ) ، وأبو داود (3856) ، والترمذي (2037) ، وابن ماجه (3442) ، والطبراني (24/297) ، (25/99) ، والحاكم (4/205،204) ] .
[ شرح بعض المفردات : الدَّوالي : جمعُ دالِية، وهي العِذْقُ من البُسْر يُعَلّقُ، فإذا أرْطبَ أُكلَ ... والبُسْرُ بضم الباء : هو التمر قبل أن يصبح رَُطـَـبا .. + .. الناقه ( بفتح النون وكسر القاف وضم الهاء ) : يُقال : نَقِهَ المريضُ يَنْقَه فهو ناقِهٌ إذا بَرأ وأفاق وكان قريب العَهد بالمرض لم يَرجِع إليه كمالُ صِحَّتِه وقُوَّته ؛ فهو في فترة النقاهة ] .
واعلم أن في منع النبي صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه من الأكل من الدوالي وهو ناقه أحسن التدبير ؛ فإن الدوالي من الرطب تعلق في البيت للأكل تضر بالناقه ؛ فمنعه منه صلى الله عليه وسلم ، فلما وضع بين يديه السلق والشعير أمره أن يصيب منه فإنه من أنفع الأغذية للناقه ، فإن في ماء الشعير من التبريد والتغذية والتلطيف والتليين وتقوية الطبيعة ما هو أصلح للناقه ولا سيما إذا طبخ بأصول السلق ، فهذا من أوفق الغذاء لمن في معدته ضعف ، ولا يتولد عنه من الأخلاط ما يخاف منه .
وقال زيد بن أسلم : حمى عمر رضي الله عنه مريضا له حتى إنه من شدة ما حماه كان يمص النوى .
وبالجملة فالحمية من أكبر الأدوية قبل الداء فتمنع حصوله ، وإذا حصل فتمنع تزايده وانتشاره .
* وفي حديث قتادة بن النعمان عنه صلى الله عليه وسلم قال : " إِذَا أَحَبّ الله عَبْدَاً حَمَاهُ الدّنْيا كَمَا يَظَلّ أَحَدُكُمْ يَحْمِي سَقيمهُ المَاءَ " .
[ حديث صحيح ، أخرجه الترمذي (2036) ، وابن حبان (669) ، والحاكم (4/207 ، 309) ، والطبراني (19/12) ، والبيهقي في شعب الإيمان (10448) ، وأحمد في الزهد (ص 11 ) ، وابن أبي عاصم في الزهد (190 ، 191 ) ، وفي الآحاد والمثاني (1957) عن قتادة بن النعمان ] .
* وأخرجه الحاكم عن أبي سعيد الخدري ولفظه : " إن الله تعالى ليحمي عبده من الدنيا وهو يحبه كما تحمون مريضكم الطعام والشراب تخافون عليه " .
[ أخرجه الحاكم (4/208) وصححه من حديث أبي سعيد الخدري ، وأخرجه أحمد في مسنده 5/427، 428 ، 429) ، وفي الزهد (ص 11 ) ، والبيهقي في شعب الإيمان (10450) عن محمود بن لبيد ] .
ومن تأمل ما ذكرناه من العلاج النبوي علم أن الحمية أصل عظيم من أصول العلاج يجب الاعتناء به ، وقد صرح به أفاضل أهل الطب حتى قال طبيب العرب ـ بل أطبهم ـ الحارث بن كلدة ، وكان فيهم كأبقراط في قومه : الْحِمْيَةُ رَأْسُ الدَّوَاءِ ، وَالمَعِدَةُ بَيْتُ الدَّاءِ ، وَعَوِّدُوا كُلَّ بَدَنِ مَا اعْتَادَ .
* ولمزيد من الفوائد والبيان حول " الحمية وهدي المعصوم صلى الله عليه وسلم فيها " انظر : زاد المعاد (4/102-104 ، 117) ، والطب النبوي (صـ 81-82 ، 93-94) كلاهما للعلامة الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله ، وكذا الطب النبوي للحافظ الذهبي رحمه الله ( صـ 137 ـ 138 ) ، وكذا كتاب الطب من الكتاب والسنة المنسوب لموفق الدين عبد اللطيف البغدادي ( قيد الطبع بتحقيقي )